تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية في ضوء زيارة الرئيس الأمريكي.
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)10.21.2025
عقد رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، اجتماعاً مثمراً اليوم مع تشارلز حلّاب، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، حيث استعرضا آفاق التعاون الاقتصادي المتنامي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على ضوء الزيارة المرتقبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد جي ترمب.
وقد توصل الطرفان إلى اتفاق على وضع خطة عمل طموحة ترمي إلى تعزيز التعاون المثمر بين الاتحاد والمجلس، وذلك من خلال تكثيف تبادل الوفود التجارية رفيعة المستوى، وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا البلدين، وتيسير التواصل الفعال بين الشركات السعودية والأمريكية، بالإضافة إلى العمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعترض طريق الاستثمار المتبادل بين البلدين الصديقين.
وأثنى رئيس الاتحاد، حسن الحويزي، على الدور المحوري والحيوي الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في دعم وتسهيل التعاون الثنائي البناء في مختلف مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، وإطلاقه للعديد من المبادرات والمشاريع والشراكات النوعية المتميزة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، على الأهمية البالغة لزيارة الرئيس الأمريكي للمملكة في تعزيز مسار الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الوثيق مع اتحاد الغرف والارتقاء بمستوى التنسيق بين الجانبين إلى آفاق أرحب، موضحاً أن من بين القطاعات الحيوية التي يوليها المجلس اهتماماً خاصاً، قطاعات التعدين الواعدة والتخزين الاستراتيجي والطاقة المتجددة النظيفة والعلوم المتقدمة والرعاية الصحية المتطورة.
وانصبت المناقشات بشكل أساسي على استكشاف فرص الاستثمار ذات الأولوية القصوى في مجالات التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتحول الرقمي الشامل والذكاء الاصطناعي الثوري والتكنولوجيا المالية المبتكرة والطاقة النظيفة المستدامة والاقتصاد الأخضر المزدهر.
تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ حوالي 32 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقد توصل الطرفان إلى اتفاق على وضع خطة عمل طموحة ترمي إلى تعزيز التعاون المثمر بين الاتحاد والمجلس، وذلك من خلال تكثيف تبادل الوفود التجارية رفيعة المستوى، وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا البلدين، وتيسير التواصل الفعال بين الشركات السعودية والأمريكية، بالإضافة إلى العمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعترض طريق الاستثمار المتبادل بين البلدين الصديقين.
وأثنى رئيس الاتحاد، حسن الحويزي، على الدور المحوري والحيوي الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في دعم وتسهيل التعاون الثنائي البناء في مختلف مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، وإطلاقه للعديد من المبادرات والمشاريع والشراكات النوعية المتميزة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، على الأهمية البالغة لزيارة الرئيس الأمريكي للمملكة في تعزيز مسار الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الوثيق مع اتحاد الغرف والارتقاء بمستوى التنسيق بين الجانبين إلى آفاق أرحب، موضحاً أن من بين القطاعات الحيوية التي يوليها المجلس اهتماماً خاصاً، قطاعات التعدين الواعدة والتخزين الاستراتيجي والطاقة المتجددة النظيفة والعلوم المتقدمة والرعاية الصحية المتطورة.
وانصبت المناقشات بشكل أساسي على استكشاف فرص الاستثمار ذات الأولوية القصوى في مجالات التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتحول الرقمي الشامل والذكاء الاصطناعي الثوري والتكنولوجيا المالية المبتكرة والطاقة النظيفة المستدامة والاقتصاد الأخضر المزدهر.
تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ حوالي 32 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.